في هجعة الليل المخيف الشاتي
والجو يحلم بالصباح الاتي
والريح كالمحموم تهدي الدجى
في الافق اشباح من الانصات
والشهب احلام معلقة على
اهداب تمثال من الظلمات
والطيف يخبط في السكينة مثلما
تتخبط الاوهام في الشبهات
والظلمة الخرسا تلعثم بارؤى
كتلعثم المخنوق بالكلمات
في ذلك الليل المخيف مضى فتى
قلق الثياب مروع الخطوات
يمشي وينظر خلفه وامامه
نظر الجبان الي المغير العاتي
ويري الحتوف اذا تلفت او رنا
ويحس اصداء بلا اصوت
ويعود يسأل نفسه ما يخيفني ؟..
ماذا احس؟ واين اين ثباتي؟؟؟
ماذا يخوفني أنا رجل السرى؟
وانا رفيق الليل والفلوات
هل ليلتي غير الليالي ؟ام انا
غيري؟؟؟اكاد الان انكر ذاتي
اين الصباح واين مني قريتي؟
والرعب قدامي وفي لفتاتي